ان الولايات المتحدة تواجه كارثة طبيعية حقيقية في ظل انتشار الحرائق الطبيعية في ولاية كالفورنيا. وتفيد وسائل الإعلام بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعلن حالة الطوارئ في المنطقة التي تشهد إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم وألغى زيارته الرسمية إلى إيطاليا. وتسببت الحرائق في مقتل 5 أشخاص إلى جانب الضرر المالي الذي تصل قيته إلى أكثر من 50 مليار دولار. كما تشير المصادر إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت 10 مروحيات تابعة لها لمساعدة خدمات الإسعاف في مواجهة النار إضافة إلى عدد كبير من الجنود.
في نفس الوقت تثير تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قلق الكثيرين اذ يصر السياسي على ضرورة شراء جزيرة غرينلاندا التي تمتلكها الدنمارك وقناة بنما إلى جانب ضم كندا والمكسيك كولايتين إلى بلاده خصوصا في ظل رفض ترامب تجنب الوسائل العسكرية لتحقيق هذه الخطة.
وأشارت السلطات الدنماركية إلى أن غرينلاندا قد تخرج من أراضيها إذا عبر سكان الجزيرة عن رغبتهم في ذلك لكنها لن تصبح ولاية أميركية. إضافة إلى ذلك شدد بيان وزارة الخارجية الدنماركية على أن البلاد منفتحة على الحوار مع الاميركيين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ أن الولايات المتحدة لا تخطط إجراء توغل إلى غرينلاندا. كما شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في باريس على أنه لا يجب المبالاة في هذا الموضوع او انتظار التوغل العسكري الاميركي في الدنمارك.
من جانبه اعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن رؤساء الدول الأوروبية يفهمون سعي ترامب إلى ضمان أمن حدود بلاده عن طريق ضم غرينلاندا وقناة بنما إلى الأراضي الاميركية. وأكد شولتس أن جميع الدول الأعضاء لحلف الناتو يجب أن توحد أمام التحديات الراهنة خاصة في ظل تصعيد التوتر في أوروبا الذي يبدو أن يزداد.
وتتسبب تصريحات دونالد ترامب الأخيرة في الغضب من قبل سلطات المكسيك وكندا فضلا عن الإدانة من لندن التي أسفرت عنها تصريحات مساعد ترامب الملياردير ايلون ماسك الذي اتهم السلطات البريطانية بمحاولة إخفاء المعلومات عن قضية انتشار أعمال الاغتصاب ضد الأطفال في البلاد.
